مؤشر الدولار الأمريكي
سيطر البائعون على السوق منذ الافتتاح، ولم يتراجعوا، حيث تعرّض الدولار الأمريكي لضربة قوية مقابل جميع العملات الرئيسية، مؤكدًا بذلك موجة البيع الحادة. تقع المقاومة عند 99.28، بينما يستقر الدعم عند 98.52، مما يُظهر مؤشرات ضئيلة على حدوث ارتداد عند الإغلاق. يبدو أن الانخفاض، وليس عاملًا محددًا، هو نتيجة تراكم المشاعر السلبية تجاه الولايات المتحدة، وهو ما ينعكس في التشكيك في قيمة العملة الاحتياطية العالمية. ورغم دخول المشترين بشكل دوري، إلا أن البيانات الاقتصادية القوية لم تتمكن من عكس الاتجاه الهبوطي الذي استمر عامًا.
ستاندرد آند بورز 500
بينما يستمر الاتجاه الجانبي، يبقى الميل صعوديًا، حيث حقق مؤشر الأسهم مكاسب طفيفة، وكان الطلب الإجمالي كافيًا لتشكيل شمعة يومية خضراء. يقع مستوى الدعم عند 5865، بينما يقع مستوى المقاومة عند 5944، مختبرًا الحدود العليا للنطاق الأخير. على الرغم من توتر السوق، يبدو أن غياب أخبار التعريفات الجديدة كافٍ لإبقاء المشترين في حالة تأهب. ويُعتبر هذا الارتفاع نتيجة طبيعية للانخفاض القوي للدولار الأمريكي.
ذهب
شهد المعدن الأصفر يومًا قويًا، حيث تخلص المشترون من تراجع الأسبوع الماضي، مؤكدين بذلك الطلب على هذه السلعة التي تُعتبر ملاذًا آمنًا. بعد فجوة هبوطية طفيفة عند الافتتاح وانخفاض قصير، تهافت المشترون على مستوى الدعم 3000 دولار، ثم ربحوا 80 دولارًا، وأسسوا مقاومة عند 3380 دولارًا. وقد ساهمت حالة عدم الاستقرار المحيطة بالأسواق المالية، والصراعات الجيوسياسية المتقلبة، والعلاقة العكسية التقليدية للذهب مع ضعف الدولار الأمريكي، في هذا الارتفاع الحاد. فبينما يتطلع المشترون إلى أعلى مستوياتهم القياسية عند 3500 دولار، يتطلع البائعون إلى مستوى 3000 دولار المحوري.
زيت برنت
تبع ذلك فجوة صعودية في بداية اليوم، حيث لم يستسلم المشترون، بل ارتدوا من تراجعات متقطعة خلال الجلسة. يقع مستوى الدعم عند 63.81 دولارًا، بينما تأسس مستوى المقاومة عند 65.71 دولارًا. وقد ألغى ارتفاع اليوم بشكل ملحوظ سلسلة الارتفاعات المنخفضة السابقة. سيتطلع المشترون إلى الارتفاع لاختبار مستوى 67 دولارًا، بينما يستهدف البائعون مستوى أقل من 64 دولارًا لعكس الاتجاه الصعودي الجديد.
بيتكوين
لم يتمكن أيٌّ من المشترين أو البائعين من الاستفادة من تحركات اليوم، حيث ظلّ سعر السهم ضمن نطاق ضيق نسبيًا بين 103.6 ألف دولار و106 آلاف دولار. ويستمرّ التداول في اتجاه جانبي ضمن اتجاه هبوطي أوسع. واستنادًا إلى سلوك السوق السابق هذا العام، فإنّ الاختراقات من اتجاه جانبي تميل إلى دعم اتجاه صعودي. ويستهدف المشترون تجاوز 106 آلاف دولار كحد أدنى، بينما يهدف البائعون إلى إعادة اختبار مستوى أدنى من 104 آلاف دولار.